مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

العمل هو الذي سيحول بيننا وبين أن يضربنا أعدائنا وليس الجمود.

العمل هو الذي سيحول بيننا وبين أن يضربنا أعدائنا وليس الجمود.

عندما ينطلق هؤلاء ليبرروا سكوتهم وعدم اشتراكهم في أعمال كهذه وهي لا تزال أعمالا بسيطة، فينطلقون لينقلوا التبريرات ولو جاءت على لسان أعدائهم ينقلونها فعلاً، أو جاءت على لسان المخدوعين من الكبار أيضاً بأولئك الأعداء، سينقلها فعلاً ويتحرك كبوق دعاية، نقول له: عُدْ إلى القرآن الكريم، ولنعد نحن وأنت إلى القرآن الكريم لنعرف من هو الحكيم، من هو الذي موقفه صحيح وموقف حكيم وموقف حكمة، هل هو من يتحرك على أساس القرآن الكريم في مواجهة هؤلاء الأعداء؟ أم أن القرآن الكريم لم يتحدث عنهم، ألم يتحدث عن اليهود والنصارى حديثاً كثيراً؟ أو ضح فيه عداءهم أوضح فيه ما يعملونه ضد الأمة، أوضح فيه كيدهم ومكرهم، بشكل واسع جداً داخل القرآن الكريم، وفي الوقت نفسه رسم الخطط الحكيمة للمؤمنين في مواجهتهم ووعدهم بالنصر، بل كشف النتيجة في واقع العدو إذا اتجه المؤمنون لمحاربتهم، أن أولئك ضعاف، أنه قد ضرب عليهم الذلة والمسكنة، أليس موقف القرآن الكريم هو موقف المشجع على العمل؟ الموجب للعمل في مواجهة أعداء الله، أليس هو المحذر لمن يقعد لمن يتخلف من عقوبة قعوده وتخلفه في الدنيا وفي الآخرة؟

اقراء المزيد
تم قرائته 326 مرة
Rate this item

من يظن أن سكوته حكمة في مواجهة هذه الأحداث؛ إنما هو مخدوع.

من يظن أن سكوته حكمة في مواجهة هذه الأحداث؛ إنما هو مخدوع.

من الذي يستطيع أن يجعل سكوته سكوتاً عملياً في مواجهة هذه الأحداث؟ إنما هو مخدوع يخدع نفسه. والإنسان الذي يكون على هذه الحالة هو أيضاً من سيكون قابلاً لأن يُخدع من قبل أعدائه عندما يقول الأمريكيون:( نحن إنما نريد من دخولنا اليمن أن نُعِيْنَ الدولة على مكافحة الإرهاب، وأن نحارب الإرهابيين ) فهو من سيقتنع سريعاً بهذا الكلام؛ لأن المبدأ عنده هو السكوت والقعود، فهو من سيتشبث بأي كلام دون أن يتحقق ويتأكد من واقعيته، يميل بالناس إلى القعود فيقول: [يا أخي ما دخلوا إلا وهم يريدوا يعينوا دولتنا، بل الله يرضى عليهم، وعاد لهم الجودة، يسلِمونا شر ذولا الإرهابيين الذين يؤذوننا سيكلفوا علينا]. يقبل بسرعة أن ينخدع, وهذه الخدعة ، والعرب ما ضرهم مع إسرائيل إلا خداع اليهود والنصارى، كان كلما تأهبوا لمواجهه إسرائيل ودخلوا معها في حرب جاء من ينادي بالصلح وهدنة، فترتاح إسرائيل فترة وتعبّئ نفسها، وتُعِدّ نفسها أكثر، ثم تنطلق من جديد، وهؤلاء واثقون بأنها هدنة ، وإن شاء الله ستتلطف الأجواء ومن بعد سنصل إلى سلام

اقراء المزيد
تم قرائته 331 مرة
Rate this item

القعود عن التحرك في الساحة هو ظلم للنفس وللأمة.

القعود عن التحرك في الساحة هو ظلم للنفس وللأمة.

{فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ} (الأنعام: من الآية81)؟ كما قال نبي الله إبراهيم: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} (الأنعام:82) هذا من الظلم للنفس، ومن الظلم للأمة، ومن الظلم للدين، ومن الكفر بنعم الله سبحـانه أن تقعد ثـم أيضاً تثبّط الآخرين، وتظهر نفسـك أنك الحـكيم وأولئـك هم المغـرورون {غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ} (الأنفال: من الآية49). إن هذا هو الظلم الشديد، فأنت لست من أهل الأمن لا في الدنيا ولا في الآخرة. {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} لم يحصل من جانبهم تقصير، وليست القضية كما يقال فقط [بظلم أي: بِشِرْك]، الظلم عبارة واسعة، كل موقف تقف فيه عصيان لله سبحانه تعالى هو ظلم، ظلم لنفسك وظلم للأمة من حولك، لماذا؟ لأن الباطل متشابك ولا تتصور أن الباطل يسود بجهود أهل الباطل وحدهم، وإنما أيضاً الآخرون - من يسمون أنفسهم مؤمنين - هم من لهم القسط الأوفر في أن يسود الباطل.. قعد هذا وتحرك هذا، من الذي سينجح في الساحة؟ الذي يتحرك، إذاً فالذي قعد هو من أسهم بنصيب كبير في انتشار الباطل، والباطل ظلم للأمة، فكل ظلم ينال الآخرين أنت شريك فيه، وأنت من ألبست إيمانك بظلم تظن أنك مؤمن، وأنت في واقعك ظالم، ظالم لنفسك وظالم للأمة.

اقراء المزيد
تم قرائته 319 مرة
Rate this item

الإنسان الذي يقعد عن الجهاد في سبيل الله سيكون محط سخريّة الله ومقته.

الإنسان الذي يقعد عن الجهاد في سبيل الله سيكون محط سخريّة الله ومقته.

الإنسان المؤمن يخرج من بيته، وهو متجه في نفسه إلى أن يجاهد في سبيل الله، أما هذا فإنه يخرج من بيته وهو يفكر كيف يصيغ عذراً يكون مقبولاً نوعاً ما، يبرر له العودة إلى بيته، فيقعد. معذّرون من الأعراب ليؤذن لهم {وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (التوبة: من الآية90). ثم قال أيضاً عنهم: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ} (التوبة: من الآية93) مع النسوان في البيوت، أليست هذه سخرية؟ أي أنك لست رجلاً، تخرج كالرجال، أنت رجل أنت المسئول عن أن تدافع عن قِيمك وعن عرضك وعن بلادك وعن حريمك، إنما تقعد النساء، النساء يقعدن لأن هناك من يقوم بالمهمة في المواجهة في ميادين المواجهة هم الرجال، وهم رضوا

اقراء المزيد
تم قرائته 372 مرة
Rate this item

{ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}

{ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}

الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم يؤكد في أكثر من آية ويضرب الأمثال الكثيرة لكل من ينطلق هذا المنطلق الخاطئ أنه لن يسلم في الدنيا ولن يسلم في الآخرة، وكما أسلفنا نحن شاهدناهم لم يسلموا، وتابِعوا أنتم. ونقول لهم أيضاً من يفكرون هذا التفكير: تابعوا التلفزيون وسترون هل إن أولئك يُضربون وحدهم المجاهدون في الشيشان وفي البوسنة وفي فلسطين وفي لبنان وفي أفغانستان وفي أي منطقة؟ أم أن الضرب الأكثر والنقص الأكبر يأتي في مَنْ؟ في أولئك الذين قرروا القعود، هم من تسمع عنهم يقال عنهم (مدنيون وعُزّل)، ثم انظر إلى أولئك المدنيين والعزل هل هم نساء وأطفال؟ أم أنك ترى فيهم الكثير من الشباب، ترى فيهم الكثير من الرجال الذين كان باستطاعتهم وبإمكانهم أ

اقراء المزيد
تم قرائته 427 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر